ذكرت صحيفة الجمهورية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن ذيول الاشتباك الحكومي اللبناني مع وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، لم تنته فصولها بعد.
واوضحت صحيفة الجمهورية نقلا عن مصادر أوروبية خاصة أن هناك “خطأ كبيرا جدا ارتكبه رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، حينما حاول اظهار الوزير لودريان في موقف الجاهل ، فقد كان في إمكانه أن يتجنّب الوقوع في هذا الخطأ، ومحاولة أخذ زيارة لودريان إلى بيروت كفتحة يمكن الاستثمار عليها لمساعدة لبنان على الانفتاح على الخارج”.
وأكد الدبلوماسيون الاوروبيين للصحيفة أنه “يجب ألا ننسى أن الفرنسيين، ولودريان تحديدا، هو صاحب فكرة إعطاء حكومة حسان دياب فرصة لتقوم بإصلاحات وإجراءات إنقاذية للأزمة في لبنان، علما أن كل العالم تقريبا لم يثق بهذه الحكومة، ومع ذلك أصر الفرنسيون على إعطاء الفرصة، ولحق بالموقف الفرنسي العديد، إن لم يكن كل دول الاتحاد الأوروبي. ويجب ألا ننسى أن لودريان تعرض للإهانة، وطبيعي جداً عندما ينكفىء الفرنسيون أن ينكفىء معهم سائر دول أوروبا التي شاركت باريس في البداية بإعطاء الفرصة لحكومة دياب، والواضح أنها فَوّتتها”.