كشفت صحيفة الجمهورية اللبنانية، اليوم الاثنين، عن مساع للكنيسة المارونية في لبنان لعقد اجتماع بين كل من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة أن لقاء سيُعقد غداً بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بعدما أدّت اللقاءات في بكركي و”بيت الوسط” إلى فتح نافذة في جدار العلاقات المجمّدة بين الطرفين.
ولفتت المصادر إلى أن “رقعة الخلافات ضاقت، نتيجة ما جرى تبادله من أفكار تشكل مخارج لأزمة التأليف، بطريقة وصفها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعبارات دقيقة عندما قال أمس في عظة الاحد، أن في المساعي الشخصية التي قمت بها في الأيام الأربعة الأخيرة لم ألمس سببا واحدا يستحق التأخير في تشكيل الحكومة يوما واحدا، ولكنني وجدت لدى الناس ألف سبب يستوجب التأليف”.
وأشارت المصادر إلى أن “البحث في اللقاء بين عون والحريري غداً سيستأنف من حيث انتهى اللقاء الثاني عشر بينهما، وما أبداه عون من ملاحظات حول عملية التأليف، من دون المس بالمعادلة التي أرستها التشكيلة الحريرية على قاعدة 6 مكرر بحيث لا يكون الثلث المعطل لأي من القوى الاساسية الممثلة في الحكومة. وعليه يمكن أن يتركز البحث في تبديل حقيبتين وزاريتين أو ثلاث على الأكثر، لجهة إعادة النظر في الأسماء المقترحة لها، وهما بالتحديد حقيبتا وزارتي العدل والداخلية أو أي منهما، والتي يمكن أن تشكّل حلاً للعقدة القائمة”.
المصدر: وكالات