قالت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، إن الدعوات إلى طاولة الحوار المقررة في قصر بعبدا في 25 يونيو جاءت من خارج البروتوكول المعمول به، حيث عمد الداعون هذه المرة إلى جس نبض المدعوين، خشية تكرار سيناريو الطاولة الاقتصادية التي غاب عنها الرئيس سعد الحريري ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، وذلك قبل أن يسارع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الإعلان عن توجيه دعوة رسمية إلى رؤساء الكتل لحضور الحوار.
وأضافت الصحيفة، أن تريث بعبدا في توجيه الدعوات إلى أمس الخميس، كان إفساحاً للمجال أمام برّي لتوسيع مروحة اتصالاته مع الأفرقاء المعنيين، وتحديداً مع رؤساء الحكومات السابقين، لكي لا تفقد الجلسة ميثاقيتها.
وتابعت، أن “بيت الوسط شهد سلسلة تحركات، تخللتها زيارتان للمدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم في أقل من 48 ساعة، إضافة إلى لقاء مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رئيس وفد نيابي وحزبي، حيث أعلن الحريري بعد اللقاء، عدم مشاركته في لقاء بعبدا، موجها بذلك رسائل مشفرة في اتّجاه القصر الجمهوري. فيما وحده جنبلاط حسم أمر مشاركته، معلناً هذا الموقف من بيت الوسط”.
وتتسع المقاطعة لدعوة لقاء بعبدا، ويؤكد سليمان فرنجية أنه ما يزال يدرس فكرة الحضور، في حين لم يحسم رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، قراره حتى الآن.
المصدر: وكالات