أفادت صحيفة “الجمهورية لبنانية”، صباح اليوم الخميس، إن “الوضع الحكومي لا يطمئن، وكل الاحتمالات واردة حوله، حيث من الصعب القبول بواقع حكومة لا معلقة ولا مطلقة”.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة أن “المواطن اللبناني يدفع ثمن تعطيل المسار الحكومي، وإحباط المهمّة الانقاذية التي أخذتها الحكومة على عاتقها لمواجهة الوضع الاقتصادي والمعيشي”.
ولفتت المصادر إلى “جهود مضنية يبذلها الرئيس نجيب ميقاتي لإعادة إطلاق عجلة الحكومة، للشروع في التصدّي للأساسيات وطمأنة اللبنانيين بوضع العلاجات على السكة، إلا أنه مع الأسف اصطدم بإرادة التعطيل”.
وأوضحت المصادر قائلة”يبدو أن الحكومة ستستمر على هذا الحال من التعطيل إلى أجل غير مسمى، يخشى أن يكون لفترة طويلة”.
وأشارت المصادر كذلك إلى موقف الثنائي حركة “أمل” و”حزب الله”، حيث “فشلت كل المحاولات التي جرت لإعادة إنعاش الحكومة ولمّ شملها، فذلك دونه شرطان غير قابلين للسير بهما، وكلا الأمرين كما تجمع الوقائع المرتبطة بهما، مقفلان بالكامل، ومحاطان بانقسام عميق حيالهما. يتعلق الأوّل ببت مصير المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، لناحية إبقائه أو كف يده عن التحقيق. وهو أمر لا علاقة للحكومة به، فضلاً عن أن رئيس الحكومة عاد وأكد صراحة بالأمس على إبقاء تحقيقات المرفأ بيد القاضي البيطار. وأما الشرط الثاني، فيتعلّق بالأزمة المستجدة مع السعودية وبعض دول الخليج، وبالبت بمصير وزير الاعلام جورج قرداحي لناحية استقالته طوعاً او إقالته”.
المصدر : وكالات