تشهد الجزائر استعدادات غير مسبوقة تحسبا لاهم استحقاق سياسي فى تاريخها وهو الانتخابات الرئاسية المقررة، غدًا الخميس والتي تجرى هذه المرة في ظل أجواء مشحونة ومتوترة بسبب الغموض الذي يكتنف الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وتزايد الاحتجاجات المناهضة لتوليه فترة رئاسة رابعة.
ومن الناحية الأمنية, قامت أجهزة الأمن الجزائرية بحشد 186 ألف رجل أمن كما ضاعفت من عدد الحواجز الأمنية ب 10 آلاف حاجز تحسبا لأى حوادث وذلك نظرا لما شهدته الحملة الانتخابية من أحداث عنف واحتجاجات غير مسبوقة.
ومن جانبها، اتخذت وزارة الداخلية والجماعات المحلية عدة إجراءات لضمان حسين سير العملية الانتخابية التى ستبدأ فى تمام الساعة الثامنة صباحا وتنتهى فى السابعة مساء اليوم نفسه.
وضاعفت المديرية العامة للحماية المدنية من الخطط الوقائية ونشرت عناصرها فى كافة مراكز ومكاتب التصويت،أما الجيش الشعبى الوطنى فقد أعلن حالة التأهب بالنظر إلى الوضع الاقليمى المضطرب على حدود الجزائرية الشرقية والغربية والجنوبية،كما تعهد, فى الوقت نفسه, بتأمين عملية الاقتراع فى كافة الولايات حتى يتمكن الشعب الجزائرى من أداء واجبه الانتخابى.
المصدر: أ ش أ