تعتزم الحكومة الجزائرية إغلاق 55 محطة تلفزيونية من أصل 60 محطة تعمل في البلاد، في خطوة تقول السلطات إنها تسعى إلى ضبط قطاع الإعلام الإذاعي والتلفزيوني.
ونقلت صحف جزائرية عن رئيس الوزراء عبد المالك السلال قوله إنه أعطى تعليماته إلى وزير الاتصال حميد قرين بإتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل غلق القنوات غير المعتمدة وتنظيم القطاع السمعي والبصري.
وأعرب السلال عن آسفه لعدم تجسيد أخلاقيات المهنة في المحطات التلفزيونية، التي قال إن بعضها ينتهج التشهير والتضليل، مضيفا إن بعض المحطات التلفزيونية تتضمن “خطاب الفتنة والعنف والتهرب من دفع الضرائب وإخفاء عوائد الإشهار (الإعلان)”.
ويترتب على هذا القرار الحكومي أن يفقد عشرات الصحفيين العاملين في هذه القنوات وظائفهم.
وعبرت منظمة “مراسلون بلا حدود” المعنية بالحريات الصحفية عن قلقها من الإجراءات الحكومية الجزائرية في بيان أصدرته أمس الأربعاء.
وكانت السلطات الجزائرية أغلقت خلال عامي 2014-2015 محطتي تلفزيون في البلاد، وقالت “مراسلون بلاد حدود” إن أمر الإغلاق هو إجراء تعسفي لأسباب سياسية، حسبما وصفت المنظمة.
المصدر: وكالات