قالت صحيفة “الجريدة” الكويتية، إن المراقبين يأملون أن تفضي الانتخابات اللبنانية إلى توازن نسبي على الأقل في البرلمان الجديد، أي أن يكون المجلس الجديد غير خاضع لحزب الله، وذلك اعتماداً على مؤشرات واستطلاعات تشير إلى احتمال تراجع التأييد لحزب الله بفضل أصوات المغتربين ضده، وتشير الاستطلاعات وفق الصحيفة، إلى احتمال سيطرة السنة على أغلبية مقاعد بيروت، في حين يُرجح خسارة الحزب لمواقعه في بعض معاقله في الجنوب.
وفي المقابل يُنتظر أن يحقق حزب القوات اللبنانية، سيطرة لافتة بين المسيحيين على حساب الحليف المسيحي الكبير لحزب الله الوطني الحر، بقيادة جبران باسيل.
وحسب الصحيفة “تقول مصادر شركات الإحصاء إن الانتخابات ستفرز كتلتين كبيرتين، واحدة لحزب الله وحلفائه، وأخرى لخصومه، لكن لا أحد من الطرفين سيحصل على الأكثرية، فيما ستكون هناك كتلة ثالثة وسطية هي التي تحدد مسار الاتجاه العام في القرارات السياسية. ولكن هذه النتائج تتوقف على نسبة التصويت السني، حسب ما تقول كل مراكز الإحصاء وحتى ماكينات الأحزاب”.
المصدر:وكالات