قالت صحيفة الجريدة الكويتية إنها علمت من مصادرها تفاصيل الغارة التى استهدفت مطار المزة العسكرى قرب العاصمة السورية دمشق، وكان لافتا أن موقع إذاعة صوت إسرائيل أعاد نشر التقرير.
وقالت الصحيفة إن الغارة دمرت منظومة الصواريخ الروسية إس إى 300 التى نصبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد في محيط المطار، إضافة إلى مخازن صواريخ إس إى 22 قرب منطقة يعفور بمحاذاة أوتوستراد دمشق بيروت.
وأفادت المصادر بأن الطائرات الإسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية والسورية، وحلّقت على ارتفاع منخفض فوق قصر الأسد المطل على حي المزة، في رسالة توضح أن إسرائيل لا تحتاج تصريحا روسيا أو أمريكيا عندما تعمل من أجل حماية مصالحها القومية والاستراتيجية”.
وأضافت الصحيفة أن “ضرب هذه الأهداف كان مدروسا جيدا، وأن قصة رد سوريا أو أي من حلفائها، سواء روسيا أم إيران، غير واردة حاليا”، مشيرة إلى أن إسرائيل أوصلت رسائل واضحة بهذا الشأن لدمشق وطهران عبر الروس، ومباشرة للنظام.
ورفضت المصادر الإفصاح عن كيفية وصول الرسائل ومضمونها، مكتفية بتوضيح أن الطائرات التي شاركت في هذه العملية ليست كما أشيع أنها “إف 35″، ولكنها من طراز “إف 16” كما جرت العادة منذ أن بدأت الحرب السورية باستهدافها محاولات نقل الأسلحة لحزب الله.
وكانت مواقع روسية قد روجت أن الغارة نفذت بمقاتلات إف 35 الأمريكية الفائقة التطور، والتى لا يستطيع أى نظام دفاعى صاروخي رصدها.