نددت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المباني السكنية الفلسطينية، جنوب شرق القدس.
وأكد السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، أن هذه الجريمة تأتي في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج المتصاعد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وجودا وحقوقا خاصة في القدس بشكل غير مسبوق، وأن ما يجري في القدس ما هو إلا جريمة حرب وتطهير عرقي وجريمة تهجير قسري رسمي ومعلن هي الأخطر في سلسلة هذه الجرائم المتواصلة منذ عقود.
وطالب أبو علي، المجتمع الدولي أن يقف أمام مسئولياته لوضع حد وفوري لهذا العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومدينة القدس، والتصدي لجرائم الاقتلاع والترحيل القسري بصورة سريعة وحاسمة تقتضيها خطورة الجرائم المرتكبة والتي تصنف دون أدني شك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في تحد صارخ لقرارات الشرعية الدولية كافة، إضافه إلى الاتفاقيات التعاقدية الثنائية، حيث أن المباني المستهدفة تقع ضمن المنطقة المصنفة “أ”، ومستوفية لجميع التراخيص الرسمية.
وشدد على أهمية تدخل المجتمع الدولي ومؤسساته، خاصة مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية لإعمال قواعد القانون الدولي لإجبار إسرائيل على وقف هذه الجرائم ومحاسبتها، خاصة وأن الإفلات الدائم من العقاب والمساءلة هو تشجيع للاحتلال على مواصلة جرائمه بكل ما يرتبه ذلك من تداعيات وانعكاسات على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالات