تستعد الجاليات المصرية في الخارج لإحياء ذكرى ثورة 30 يونيو التي خلصت مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وتتنوع الفعاليات الاحتفالية ما بين حفلات تقيمها السفارات المصرية في العواصم المختلفة وحفلات غير رسمية يقيمها أعضاء الجاليات أو ندوات ومحاضرات لتعريف الرأي العام الخارجي بحقيقة ما حدث في 30 يونيو 2013 بمصر.
وقالت فهيمة النقراشي سكرتير الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع ألمانيا الرابطة المصرية بألمانيا إن الجالية المصرية منتشرة في عدة ولايات ومدن ألمانية وتحرص كلها على المشاركة في إحياء ذكرى ثورة 30 يونيو.
وأضافت النقراشي أن الجالية تحرص على تنظيم ندوات ومحاضرات في ذكرة الثورة إضافة إلى المشاركة في حفل تنظمه السفارة المصرية ببرلين ويحضره عدد من المسؤولين الألمان والسفراء العرب والأجانب المعتمدين في ألمانيا.
وتابعت قائلة “30 يونيو هي ذكرى عزيزة على كل المصريين في الداخل والخارج لذلك نحرص على المشاركة في الاحتفال بذكراها”.
وأوضحت أن الجالية المصرية بألمانيا شاركت خلال الثورة في 2013 عبر تنظيم محاضرات وندوات لتعريف الشعب الألماني بحقيقة ما يحدث في مصر وأنها ثورة شعبية حقيقية ضد نظام الإخوان الإرهابي الذي حاول فرض سيطرته على الدولة المصرية.
وأشارت إلى أن أعضاء الجالية المصرية نظموا مظاهرات في 30 يونيو 2013 للمطالبة برحيل الإخوان مشاركة منهم لأهلهم في مصر، مضيفة أن الشرطة الألمانية تولت تأمين وتنظيم تلك المظاهرات وتركتهم يتظاهرون بحرية.
من جانبه، قال أحمد سمير رئيس جمعية الصداقة المصرية التونسية ورئيس اتحاد شباب مصر بالخارج إن جمعية الصداقة تنسق مع السفارة المصرية في تونس لإقامة احتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.
وأضاف سمير أن الجالية المصرية في تونس وجمعية الصداقة المصرية التونسية شاركت في الثورة عام 2013 عبر توضيح الحقائق حول ما يحدث في مصر للرأي العام في تونس.
وأشار إلى أن الجمعية أنتجت فيديو كليب غنائي لمطربة تونسية يدعم الثورة والأغنية كانت من كلماته هو وشاعر فلسطيني يقيم في تونس حبا في مصر.
وعن دور اتحاد شباب مصر في الخارج، قال سمير “هناك تنسيق متواصل مع السفارات في مختلف الدول للاحتفال بذكرى 30 يونيو”.
وأضاف “سبق لنا الاستعانة بفيديوهات من وزارتي الداخلية والدفاع توضح حقيقة الاعتصامات المسلحة في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر وأن الفض كان سلميا بخلاف ما يروجه أنصار الجماعة الإرهابية، وقمنا بعرض هذه الفيديوهات في جولات لنا في تونس والنمسا وألمانيا وعدة دول أخرى لتوضيح الحقائق للرأي العام الخارجي”.
وأكد أن اتحاد شباب مصر في الخارج مهتم بنقل صورة مصر الصحيحة للخارج لمواجهة اللجان الالكترونية المعادية لمصر التي تعمد إلى تشويه صورة الإنجازات التي تتم في مصر.
وأضاف “نحن حريصون أن يعرف العالم كله أن سفينة الوطن تسير نحو بر الأمان بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وأشار إلى أن الاتحاد سيقيم حفلات في اليونان وعدة دول خليجية وعربية يوم السبت القادم ففي ذكرى 30 يونيو، تحضره الجاليات المصرية في تلك الدول والسفراء ومسؤولين أجانب وعرب.
أما عبد الحميد موسى عضو الجالية المصرية بكينيا فقال أن “ذكرى ثورة 30 يونيو هي ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا كمصريين في الخارج”.
وأضاف أن الجالية المصرية في كينيا حديثة إذ أنها تأسست قبل بضعة أشهر، ورغم ذلك حرصت على الاحتفال بذكرى الثورة”.
وأشاد موسى بتعاون السفارة المصرية في نيروبي ومكتب شركة مصر للطيران مع الجالية من أجل إنجاح الاحتفال حيث يقدمون الدعم اللوجسيتي، موضحا أن السفير المصري في كينيا قرر استضافة الاحتفال في مقر سكنه.
وقال الدكتور سعيد يحيى رئيس الجالية المصرية بمدينة جدة والمنطقة الغربية والسعودية إن القنصلية المصرية في جدةة قررت إقامة احتفال يوم 1 يوليو القادم بمناسبة ثورة 30 يونيو 2013 وثورة 23 يوليو 1952.
وأضاف يحيى أن الاحتفال سيشارك به أبناء الجالية وعدد من المسؤولين السعوديين إضافة لمسؤولي السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية بجدة.
وأكد أن ثورة 30 يونيو جاءت لتنقذ مصر من الهاوية وجاءت لتصحح أخطاء ثورة 25 يناير 2011، وقال “كأبناء الجالية المصرية في السعودية كنا سعداء بتصحيح الأمور واسترداد مصر من أيدي الجماعة الإرهابية”.
وأضاف أن يوم 30 يونيو يوم عظيم في تاريخ مصر ويستحق الاحتفال به أكثر من يوم 25 يناير .
من جانبه، قال محمد رشاد القيادي بالجالية المصرية في اليونان، إن الجالية ستنظم وقفة أمام السفارة المصرية بأثينا ومقر البرلمان اليوناني يوم السبت المقبل للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.
وقال رشاد إن الجالية المصرية في اليونان كان لها موقفا مؤيدا لثورة 30 يونيو وهو ما ظهر جليا في أحداث الثورة عام 2013 أو من خلال نتائج كل الاستفتاءات والانتخابات التي تلتها.
وأضاف “ليس سرا أن الجالية المصرية في اليونان عانت في الفترة ما بين 2011 و2013 بسبب ما كان يحدث في مصر وكان يعز علينا أن نرى مصر تتعرض لمخطط ا لتقسيم الواضح، لذلك سعدنا بثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر”.
وقال “المصريون في الخارج يرون الرئيس السيسي رمزا لثورة 30 يونيو لأنه أخذ تفويضا من الشعب وأنقذ مصر من الجماعة الإرهابية”.
وأضاف أن العلاقات الثنائية بين مصر واليونان قديمة وممتدة للأيام الملك فاروق وظلت ممتدة في عهد كل الرؤساء ولكن وبشهادة المسؤولين اليونانيين فإن أبرز فترة شهدت تعاونا وثيقا ومثمرا هي فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وأشار إلى أن التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي والتعاون بين البلدين في مجال الطاقة بشرق البحر المتوسط وفي المجال العسكري.
المصدر : أ ش أ