نشرت صحيفة الجارديان مقالاً لبولي تويني بعنوان ” هل يمكن إيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟ من دون استفتاء آخر”.
وقالت كاتبة المقال إن “الحقائق حول الأضرار الاقتصادية التي قد تعصف ببريطانيا جراء خروجها من الاتحاد الأوروبي فندتنها شركة بلومبرج ألا وهي : انخفاض مبيعات السيارات بنسبة 10 في المئة، وارتفاع ديون الأفراد بنسبة 10 في المئة، وانخفاض الرواتب الشهرية مقابل ارتفاع نسبة التضخم”.
وأضافت كاتبة المقال أنه “من المستحيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس عام 2019”.
وأشارت إلى أن بريطانيا قد تخسر ثالث مورد لها من الغذاء، كما سيصعب السفر والتنقل في دول الاتحاد الأوروبي.
وأردفت أن العديد من الشركات بدأت بنقل شركتها الأم إلى دول أوروبية أخرى، فشركة “راينير” نقلت مقرها الرئيسي إلى النمسا، كما عمد بنك أتش أس بي سي إلى نقل مقره الرئيسي إلى دبلن، وبنك باركليز إلى فرنسا، إضافة إلى عدد كبير من المؤسسات والمصارف.
وختمت بالقول إنه لا يتوجب إجراء استفتاء آخر لأنه يجب التعلم من أخطائنا واعتماد طريقة أخرى للقيام بذلك.
المصدر: وكالات