اعتبرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم الاثنين، أن الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية “باريس” ستحفز الجهود الدولية لإنهاء الحرب في سوريا، وذلك عبر تحديد موعد نهائي جديد لبدء المفاوضات بين الأطراف المتنازعة في سوريا.
وأشارت “الصحيفة” إلى أنه رغم هذه المساعي الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب في سوريا، لا يوجد ما يشير للتوصل إلى اتفاق بشأن المسألة الرئيسية المتعلقة بمستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت أن الأخبار القاتمة الواردة من فرنسا ألقت حتميا بظلالها على المحادثات التي أجريت في فيينا أمس الأول السبت، بيد أن هذه المحادثات التي أجريت لمناقشة الأزمة السورية، والتي تعد المحادثات الأوسع حتى الآن، فاقت كل التوقعات، إذ أن روسيا التي شنت غارات جوية في سوريا أواخر سبتمبر الماضي، لعبت دورا أكبر من الذي قامت به من قبل.
ولفتت “الجارديان” إلى توقيع الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وإيران والسعودية، في لحظة تاريخية نادرة الحدوث، على اتفاق يدعم تحديد الأول من يناير المقبل موعدًا لبدء محادثات بين الحكومة والمعارضة في سوريا، بهدف التوصل بحلول 14 مايو المقبل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار تحت مراقبة أممية.
المصدر: وكالات