نقرأ في صحيفة الجارديان مقالا تحليليا لإيان كوبان بعنوان “لماذا أضحى وجود الإخوة في الخلايا الإرهابية أمراً شائعاً؟”.
وقال كوبان إن “الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم برشلونة الأسبوع الماضي، ضمت مجموعة من الإخوة، وهو أمر بات يعد شائعاً في تركيبات الخلايا الإرهابية”.
وأضاف أن ” يونس ابو يعقوب (22 عاما) الذي قُتل خلال عملية نفذتها الشرطة الإسبانية تم التعرف عليه بأنه المشتبه الرئيسي الذي كان يقود شاحنة الدهس في برشلونة الخميس، فيما أخوه حسين (19 عاما) كان من بين الخمسة أشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة على ساحل مدينة كامبرليس بعد ساعات من دهس السيارة التي كان يستقلونها عدداً من المارة”.
وأردف كاتب المقال أن محمد هاشمي (24 عاما) وأخوه عمر (21 عاما) قتلا معاً من قبل الشرطة الإسبانية.
وتابع بالقول إن محمد علالا (27 عاما) ما يزال قيد الاستجواب من قبل الشرطة الإسبانية لأن سيارته استخدمت في هجوم برشلونة، أما أخوه سعيد (18 عاما) فقتل في كامبرلايس، وليس هناك أي أثر للأخ الثالث يوسف، إلاأن هناك شكوكا بأنه قضى في الانفجار في إلكنار.
وأوضح بأن موسى أوكبير (17 عاما) قتل في كامبرلايس، أما أخوه ادريس فما زال يخضع لتحقيقات وذلك بعد تسليم نفسه إلا أنه ليس هناك أي دليل على تورطه في الخلية الإرهابية.
وتابع كاتب المقال قوله إن دراسات الإرهاب الجهادي تؤكد بأن وجود روابط عائلية داخلها يعد أمراً عادياً ، إذ أن الإرهاب يعتبر نشاطا اجتماعيا شائعا للغاية، كما أنه يخضع لتأثير الأقران.
وأشار إلى أن الأشخاص في هذه الخلايا يتأثرون بالأفكار ويعملون على تطبيقها لأن غيرهم قاموا بتطبيقها .
المصدر: وكالات