قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن تبنى مجلس الأمن الدولى بالإجماع قرارا يدعم خطة سلام فى سوريا مساء أمس الجمعة، أظهر وحدة نادرة من دول المجلس الـ15، برغم أن مستقبل الرئيس بشار الأسد لم يذكر.
واعتبرت الجارديان أن موافقة جميع الأعضاء على قرار بتأييد خارطة طريق دولية لعملية السلام فى سوريا، كان مؤشرا على الوحدة بين الدول الكبرى حول الصراع الذى حصد أرواح أكثر من 250 ألف شخص.
وقال كيرى بعد التصويت أن “هذا المجلس يبعث رسالة واضحة لجميع المعنيين وهو أن الوقت قد حان لوقف القتل فى سوريا ووضع الأساس لحكومة يستطيع الشعب الذى عانى طويلا أن يدعمها”. ويدعو القرار لمحادثات سلام بين الحكومة السورية والمعارضة فى يناير المقبل كما يؤيد وقفا لإطلاق النار بين طرفى الصراع فى سوريا.
ولم يشر القرار إلى مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد وبقائه فى السلطة وهى نقطة خلاف واضحة بين واشنطن وموسكو.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن “المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة لن تنجح إلا إذا كانت هناك ضمانات موثوق بها بشأن رحيل الرئيس السورى بشار الأسد”.
وأكد فابيوس أن “فكرة ترشحه مرة أخرى فى الانتخابات غير مقبولة بالنسبة لنا”.
المصدر: وكالات أنباء