نشرت صحيفة الجارديان موضوعًا لبيتر برادشو، بعنوان “قبل ترامب كان لدينا جيريمي ثورب الرجل الذي قتل الحياء”.
يقول برادشو إن البعض يعتقد أن الساسة الحاليين من طراز دونالد ترامب هم أول من أظهروا أن “الحياء قد مات”.
لكن برادشو يوضح أنه بعد قراءة أحد الكتب مؤخرا اكتشف أن جيريمي ثورب وهو أحد الساسة البريطانيين القدامي كان الرجل الذي قتل الحياء.
ويقول برادشو إن ثورب كان زعيم حزب الليبراليين “التحرريين” في بريطانيا في حقبتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وكان عضوا في مجلس العموم البريطاني لكن البريطانيين لم يروا صورته الحقيقية إلا بعد موته.
ويوضح برادشو أنه كان على علاقة جنسية بأحد الرجال ثم بعد ذلك خشى من افتضاح أمره دبر مؤامرة لقتله وهو الأمر الذي انتهى بمحاكمة ضخمة لثورب تم التلاعب بها لصالحه وخرج من المحاكمة بريئا.
ويؤكد برادشو أن قضية فساد ثورب لاتقارن بأي فضيحة اخرى في التاريخ البريطاني فلم يسبق لأحد الساسة والمسئولين في بريطانيا التأمر على قتل أحد المواطنين.
المصدر:وكالات