أفردت صحيفة الغارديان فى افتتاحيتها اليوم مقالة تحليلية لسايمون تسيدال عن قرار الحكومة البريطانية بإجراء تحقيق عاجل حول فلسفة جماعة الإخوان المسلمين ونشاطها في بريطانيا.
وذكر كاتب المقال أن هذا الإجراء ينبع من قلق أوروبي من وجود موجة من الجهاديين الإسلاميين المتشددين الغاضبين من الصراع الدائر في سوريا.
ورأى تسيدال أن قرار الحكومة البريطانية يبدو، وبشكل مقلق، بمثابة رد فعل على التطورات السياسية التي تشهدها مصر، واستجابة لضغوط خارجية مقربة من حلفائها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية لم تكونا مرتاحتين لوصول الإخوان لسدة الحكم في شخص محمد مرسي، لذا عندما عزله الجيش المصري في يوليو العام الماضي، فإن الولايات المتحدة لم تحرك ساكناً رغم أنها كانت من دعاة الديمقراطية وداعمة لثورات الربيع العربي.
وأوضح تسيدال أن السعودية هي التي تقدمت بشكوى لبريطانيا معترضة على انتقال قادة في حركة الإخوان المسلمين إلى بريطانيا بعد الانقلاب واستقرارهم فيها، إضافة إلى تحويلها إلى قاعدة جديدة لهم.
وقد تقدم كاميرون بطلب للتحقيق حول وضع الإخوان في بريطانيا وعلاقتهم بالمتشددين الإسلاميين.
المصدر: وكالات