نشرت صحيفة الجارديان تقريرا عن سجين في معتقل غوانتانامو يقول إنه مضرب عن الطعام وإن أطباء السجن توقفوا عن “إطعامه بالقوة” ولم يعودوا يجرون له فحوصا طبية.
وعبر خالد قاسم، المحتجز منذ 15 عاما دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهامات، عن خوفه من أن يترك ليموت جوعا.
وقال قاسم، البالغ من العمر 40 عاما، لمحاميه في محادثة تليفونية “في كل ليلة والأوجاع تنتابني أفكر فيما إذا كان النهار سيطلع علي”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد حاول إغلاق المعتقل لكنه فشل في ذلك.
أما الرئيس الحالي دونالد ترامب فقد تعهد بالإبقاء عليه وتزويده بنزلاء جدد.
وتقول منظمة حقوقية إن قاسم ونزيلا آخر يدعى أحمد رباني مضربان عن الطعام منذ 20 سبتمبر/ أيلول.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إن سياسة “التغذية بالقوة” عبر الأنابيب ما زالت متبعة في المعتقل.
وتقول المنظمة الحقوقية إن قاسم كان قد سافر إلى أفغانستان عام 2000 بحثا عن عمل، حيث اعتقلته الشرطة الأفغانية وسلمته للجيش الأمريكي ومن ثم نقل إلى معتقل غوانتانامو.