ذكرت صحيفة الجارديان” البريطانية أنّ تنظيم داعش عمل في الفترة الأخيرة على الترويج للصحراء الكبرى كجبهة جديدة.
ووفق الصحيفة، يعمل داعش على الترويج للصحراء الكبرى كجبهة جديدة، قد تساعده على تعويض ما خسره في مواقع أخرى. وأما تركيزه الجديد في أفريقيا فسوف ينصب على تعزيز الأمن والخدمات الأساسية للمجتمعات المحلية.
وباستهداف التنظيم لـ “الصحراء الكبرى” فإن هذا يعني أن كل الدول المحيطة بها معنية: من الجزائر إلى ليبيا والسودان ومصر.
الجدير بالذكر أنّ “الصحراء الكبرى” هي ثاني أكبر صحراء في العالم، وتحتل الجزء الأكبر من شمال أفريقيا.
داعش مهّد الطريق إلى الصحراء الكبرى الشهر الماضي باقتحامه غابة سامبيسا في نيجيريا، التي تتمتع بأهمية استراتيجية، ما أدى إلى مقتل زعيم تنظيم “بوكو حرام” أبو بكر شيكاو، وأسر العديد من أتباعه، واغتنموا أسلحته وخزنته.
وبالتزامن، ومع سعي داعش لدمج قادة “بوكو حرام” السابقين في تنظيمه، ذكرت صحيفة “ديلي أكسبرس” نقلاً عن مصدر استخباري غربي، أن “داعش” أصبح أقوى حصان اليوم، بين الجماعات المتطرفة في المنطقة، وسوف يحصل على الكثير من الدعم الذي كان مخصصا لجماعة “بوكو حرام”.
من جهتها، ذكرت وكالات استخبارية عالمية أن المجموعات المتشددة الموجودة في منطقة الساحل، أي موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد، ستتوحد على الأغلب تحت قيادة ما بات يعرف باسم “ولاية داعش في غرب أفريقيا”.
المصدر: وكالات