صحيفة الجارديان البريطانية نشرت اليوم موضوعا بعنوان “تيريزا ماي تؤخر قرار بدء العمل في محطة هينكلي بوينت للطاقة النووية لمخاوف أمنية من الصين”.
تقول الجريدة إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي طالبت الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في لقائها قبل أيام بمنحها المزيد من الوقت لتحديد القرار النهائي بخصوص إنشاء محطة هينكلي بوينت للطاقة النووية جنوب غربي البلاد.
وتضيف الجريدة إن دوافع ماي لتأجيل القرار هو المخاوف الأمنية من مشاركة الصينيين في المشروع حيث تبلغ نسبة الصين فيه أكثر من الثلث كما تساهم شركة إي دي إف الفرنسية الحكومية للطاقة بنسبة كبيرة أيضا في المشروع.
وتوضح الجريدة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة نيك تيموثي كان قد حذر سابقا من أن الشركات الصينية التي تشارك في المشروع بإمكانها وضع نقاط وسبل اختراق امني إليكترونية في المشروع خلال فترة التأسيس.
وأضاف تيموثي أنه بإمكان الصين بعد ذلك استغلال هذه الاختراقات الامنية في وقف مجمع الطاقة النووية عن العمل متى شاءت.
وتشير الجريدة إلى ان تيموثي قال في مدونة له العام الماضي إن جهاز الاستخبارات الداخلي “إم أي 5” والذي كان له دور في الكثير من القرارات بخصوص المحطة أبدى الكثير من الاعتراضات والمخاوف من دور الشركات الصينية المشاركة في تأسيس المحطة وأنظمتها الإليكترونية المختصة بالتشغيل.
وأضاف تيموثي في المدونة أن جهاز الاستخبارات البريطاني اكد أن أجهزة الاستخبارات الصينية تعمل باستمرار ضد مصالح بريطانيا سواء داخل الاراضي البريطانية او خارجها.
المصدر : بي بي سى