نشرت صحيفة الجارديان البريطانية موضوعا عن دراسة أجرتها منظمة خيرية لصالح الأمم المتحدة أوضحت زيادة مفزعة في ظاهرة تجنيد الأطفال للقتال في الصراعات الداخلية.
الموضوع الذي أعدته كارين ماكفيه كبيرة محرري الجريدة جاء بعنوان “تجنيد الأطفال يتضاعف خلال السنة الماضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وتقول ماكفيه إن “الأرقام التي أظهرتها الدراسة التي أعدت لصالح منظمة الأمم المتحدة تؤكد أن أعداد الأطفال الذين تم تجنيدهم للقتال في الصراعات المحلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد شهدت زيادة تتعدى الضعف خلال السنة الماضية فقط.”.
وتضيف ماكفيه أن الدراسة أوضحت أن الأطفال يتم تجنيدهم للقتال في ميليشيات مسلحة تشارك في القتال في عدة دول منها العراق وسوريا واليمن وليبيا وهي دول تشهد صراعات عسكرية محلية مستمرة منذ سنوات.
وتشير ماكفيه إلى أن هناك عدة أمور تساهم في تفشي هذه الظاهرة منها فقدان آلاف الأطفال أقاربهم البالغين أو أي معيل على مواجهة أعباء الحياة كما أن الكثيرين منهم تعرضوا للتشرد بعد هدم منازل أسرهم علاوة على توقف أي نظام مجتمعي يساعد أفراد الأسرة على التكاتف وإعالة بعضهم البعض في بعض هذه الدول.
وتقول ماكفيه غن التقرير يوضح أن نحو طفل من بين كل خمسة أطفال في الشرق الأوسط بحاجة لإعانة ومساعدة إنسانية بشكل عاجل مضيفة أن النسبة الأكبر من بين هؤلاء الأطفال والتي تبلغ 90 في المائة يعيشون في دول تأثرت بالحروب الأهلية والاضطرابات.
المصدر : وكالات