ونطالع في صحيفة الجارديان تقريراً لإيما هاريسون بعنوان “تزايد المخاوف بشأن اللاجئين الأشباح العالقين بين الأردن وسوريا”.
وقالت كاتبة المقال إن عشرات آلاف من “اللاجئين “الأشباح” عالقون في الصحراء على الحدود الأردنية مع سوريامنذ أكثر من شهرين، وهم يواجهون نقصا حادا في في المياه والطعام وهم يواجهون خطر الموت، بحسب عمال الإغاثة”.
واضافت أن “اللاجئين يعيشون في بعض من أسوأ الظروف الإنسانية التي تعرض لها السوريون الهاربون من ويلات الحرب المستمرة في بلادهم منذ 5 سنوات”.
“وأردفت ويعيش نحو 80 في المئة من هؤلاء في العراء وأغلبيتهم من النساء والأطفال بحسب الأمم المتحدة”.
وأشارت الكاتبة إلى أن المساعدات الإنسانية والغذائية ” غير مسموحة على الحدود ، كما أن امدادت المياه غير المنتظمة لا تكفي حاجاتهم في ظل ارتفاع حرارة الجو التي تصل أحياناً إلى خمسين درجة مئوية كما أنه لا يتبق اي شيء منها للاستخدام الشخصي”.
وصرحت نتالي ثيرتيل من أطباء بلا حدود إن ” ما يعيشه اللاجئون السوريون يعد من أسوأ الظروف الإنسانية على الأرض، إذا ما أضفنا غياب الرعاية الطبية وعدم وجود ما يكفيهم من المياه والطعام”.
وأفادت كاتبة المقال أن “الأردن استضاف نحو 1.4 مليون لاجيء سوري منهم 630 الف مسجلين في الأمم المتحدة”، مشيرة إلى أن هذا العدد الضخم أنهك البلاد اقتصادياً كما ازدادت المخاوف الأمنية ايضاً في البلاد”.
وختمت الكاتبة المقال بالقول إن ” أعداد اللاجئين على الحدةد الأردنية -السورية بدأت بالإزدياد بعد تشديد الإجراءات على الحدود السورية في نوفمبر العام الماضي”، مضيفة أنهم ” وضع لا يحسدون عليه فهم لا يستطعون التقدم إلى الأمام وليس بإمكانهم العودة إلى سوريا”.
المصدر: وكالات