نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالا للبروفيسور والباحث الأمريكى “ديفيد جريبر” يرصد فيه ردود أفعال قادة الغرب، بعد مذبحة باريس بداية الأسبوع الجارى، ويعلق على قرارات هؤلاء القادة بعد قمة مجموعة العشرين بتركيا.
يطرح “جريبر” تساؤلا حول مدى جدية قادة الغرب فى تصفية تنظيم داعش المسلح، ويشكك فى مصداقية تلك الجدية المزعومة وفقا لرأيه، لما يراه من تقارب لهؤلاء القادة مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يعتبره “جريبر” وفقا لدراساته السبب الأول لاستمرار تواجد تنظيم داعش المسلح.
يقول “جريبر” إنه بمتابعة الأحداث الجارية بمنطقة الشرق الأوسط، وتركيا خلال الأعوام الأخيرة التى شهدت بزوغ نجم داعش، سيرى أن تركيا قدمت لداعش ما يبقيها متواجدة بالساحة، بل أيضا ما يجعل أعمال ذلك التنظيم المتوحش تنتقل إلى أوروبا، وأحدث نتائجها كانت مذبحة باريس التى أودت بحياة 129 مواطنا فرنسيا.
يقول “جريبر” إن هزيمة داعش تقتضى مساعدة القوة العسكرية الوحيدة التى أحرزت انتصارات حاسمة ضد داعش، القوى الوحيدة التى تمثل تهديدا حقيقى ضد داعش، وهو يعنى بذلك ميليشيات حماية الشعب الكردى بسوريا، وأشقاءهم بمنظمة حزب العمل الكردستانى بتركيا.
المصدر:وكالات