قالت صحيفة الجارديان البريطانية معلقة على قرار الولايات المتحدة تجميد تدريب قوات المعارضة السورية، أنها رأت أنه يدل على الفوضى الغربية. وقالت إن القرار الأمريكى وقف برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية التى تحارب قوات داعش يعد خطوة أخرى تسلط الضوء على الفوضى الغربية والفشل مع مواصلة روسيا لضرباتها التى تقول الحكومات الغربية إنها تدعم بشار الأسد.
ومن جانبه أكد البنتاجون إنه غير استراتيجيته فى سوريا وسيقدم عتاد وأسلحة لمجموعة منتقاة من القادة الذين تم دراستهم ووحداتهم حتى يستطيعوا بمرور الوقت أن يحققوا تقدما داخل الأراضى التى لا تزال تحت سيطرة داعش.
وكانت مصادر بالمعارضة السورية غير الراضية عن السياسة الأمريكية متشككة من أنه سيكون هناك دعم عسكرى مهم. وقال مسئول البنتاجون إنه سيتم تقديم أنواع أساسية من العتاد وأسلحة ليست ذات مدى بعيد مثل مضادات الدبابات.
واعتبرت الصحيفة إعلان البنتاجون تتويجا لأسابيع قاتمة للسياسة الخارجية فى سوريا والتى أضعفتها تصورات أنه فى الوقت الذى تستعد فيه إدارة أوباما لمحاربة داعش، فإنها ليست مستعدة لمعالجة مسألة بقاء الأسد , وأن أوباما، بدلا من ذلك، يبحث عن حل سياسى لإنهاء أربع سنوات ونصف من الصراع .