الجارديان: العراقيون السنة يغيرون أسماءهم للنجاة من القتل على أيدي الجيش والميليشيات الشيعية
خصصت صحيفة الجارديان تقريرًا في صفحتها الأولى، لما يتعرض له العراقيون السنة في بلادهم من استهداف طائفي.
وتحدثت الجارديان في بغداد مع عراقيين سنة، رووا له معاناتهم اليومية وخوفهم على حياتهم بسبب مذهبهم.
ويروي أحد السكان للجارديان، أنه اضطر إلى النزوح عن مدينته بعقوبة في نوفمبر، متوجهًا إلى العاصمة بغداد، ولكنه وجد نفسه مضطرًا مرة أخرى لتغيير اسمه حفاظًا على حياته.
ويقول عمر: إنه أخفى هويته واسمه السني عن الميليشيات الشيعية وقوات الجيش العراقي، في نقاط التفتيش، لأن العديد من السنة اختفوا في هذه النقاط، ومنهم أبوه.
وذهب عمر فعلا إلى إدارة الهويات في فبراير لتغيير اسمه إلى عمار.
وتقول الجارديان: إن 10 أشهر الأخيرة شهدت نزوح نحو ربع سكان العراق عن مناطقهم بسبب التوتر الطائفي.
وتحدثت الصحيفة إلى مسئولين في الإدارة، أكدوا وجود موجة من طلبات تغيير الأسماء، وأوضحوا أن أشهر الأسماء التي يجري تغييرها هو عمر إلى عمار، وهناك من يطلب شطب اسم العائلة من بطاقة الهوية.
ونقلت الجارديان تصريحًا لنائب الرئيس العراقي، إياد علاوي، يقول فيه: “إنه أمر مرعب أن تكون سنيًا اليوم، أشفق عليهم”.
المصدر: وكالات