ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن “سياسة الاحتواء” كان لها تأثير ضخم على اقتصاد الصين الذى يعد ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، فضلا عن أنها ولدت حالة من السخط فى المجتمع الصينى وهو ما أدى إلى احتجاجات على طول البلاد وعرضها قبل وقت قصير من تخفيفها.
وقالت “الجارديان” فى تقرير لها إن الصين تشهد فترة السنة القمرية الجديدة المشوبة بالقلق مع سفر الملايين بينما يواصل كوفيد -19 الانتشار.
ولفت التقرير إلى أن الموجة المتوقعة من الزائرين أدت إلى قيام أكثر من 12 دولة بفرض اختبارات كوفيد الإلزامية على المسافرين من الصين التى تعد الأكثر سكانا فى العالم فى الوقت الذى تحارب فيه «أسوأ تفشى» للجائحة عندها.
ومن المتوقع، حسب التقرير، أن يتفاقم تفشى كورونا مع دخول الصين فى عطلة السنة القمرية هذا الشهر، والذى يتوقع أن يسافر فيه الملايين من المدن الكبرى المنكوبة بالوباء، إلى الأرياف لزيارة ذويهم الأكبر سنا والذين يعيشون فى أوضاع هشة.
ونبه التقرير إلى أن الصين بدأت أول يوم فيما يعرف بـ«تشون يون»، وهى فترة الأربعين يوما من «سفر» السنة القمرية الجديدة، والمعروفة قبل تفشى الجائحة بـ«أكبر هجرة شعبية سنوية» فى العالم. وأشار التقرير إلى أن العطلة العامة للسنة القمرية الجديدة، تبدأ رسميا من 21 يناير، وسوف تكون الأولى منذ 2020 دون قيود داخلية على السفر. وذكر أن وزارة النقل الصينية أعلنت الجمعة الماضى أنها توقعت قيام ما يزيد على 2 مليار مسافر برحلات سفر على مدار الأربعين يوما المقبلة، أى ما يقرب من ضعف حركة العام الماضى وبما يمثل 70 بالمائة من مستويات عام 2019.
المصدر : وكالات