تقول الصحيفة أن التصعيد الديبلوماسي الاخير بين تركيا وهولندا ما هو إلا “منقذ اللحظة الاخيرة” بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان والذي استنفد كل الفرص المحلية لحشد التأييد لصالحه خلال الاستفتاء المقبل على تعديل الدستور الشهر القادم.
ويعتقد تيميلكوران أن إردوغان وجد فرصته أخيرا على الصعيد الخارجي عندما أقدمت هولندا على منع وزراء في الحكومة التركية من مخاطبة تجمعات من الأتراك على أراض هولندية موضحا أن إردوغان طالما مارس هذه الهواية في إثارة ازمات دولية لحشد الدعم الداخلي لنفسه.
ويضيف تيميلكوران أن الغريب في هذا الصراع هو هذا الخوف من الأجانب من طرف الحكومة الهولندية وهو ما يجعله يعتقد أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته يشعر بالحاجة لممارسة سياسات شعبوية لحشد الدعم لنفه بقدر حاجة إردوغان.
ويشير تيميلكوران إلى أن الناخبين الهولنديين ربما ينجذبون مجددا للتصويت لروته في انتخابات الأربعاء على حساب زعيم حزب “من اجل الحرية” اليميني المتطرف خيرت فيلدرز وذلك بعدما شاهدوا العنف الذي مارسته الشرطة الهولندية في تفريق المتظاهرين الاتراك في شوارع روتردام.
المصدر: وكالات انباء