تحيي وزارة الثقافة ذكرى رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، التي تحل يوم ٣٠ من أغسطس الجاري.
وقد استعدت وزارة الثقافة، بقطاعاتها المختلفة، مع قرب حلول المناسبة، بمجموعة من الفعاليات المتنوعة ، لإحياء ذكرى الأديب الكبير في قلوب المصريين، تغطي كل شيء عنه: سيرته الذاتية.. مسيرته الأدبية.. تراثه الروائي.. وقلمه الرشيق الذي عكس به صورة مصر الأصيلة الجميلة، فضلًا عن الكتابات التي تناولت أدبه وفكره وحياته بالنقد والبحث.
وبالفعل بدأ التنسيق بين جميع قطاعات الوزارة، بناء على توجيهات الوزير الدكتور عبد الواحد النبوي، للخروج بذكرى أديبنا الكبير الراحل ، بصورة مشرفة تليق بما قدمه لبلده من تراث أدبي راقٍ، رصد حضارتها، وأصالة شعبها، وإنجازات ثقافية على المستوى العالمي، بفوزه بجائزة نوبل في الأدب للعام ١٩٨٨، كأول أديب مصري ، وعربي يفوز بها، عن مجمل أعماله الأدبية.
ففي المجلس الأعلى للثقافة، كشف الدكتور محمد أبو الفضل بدران عن احتفالية كبرى، تقام الاثنين المقبل، يجري التجهيز لها، على قدم وساق، لإحياء تلك الذكرى المهمة، وهي الاحتفالية الرئيسية لتلك المناسبة، باعتبار المجلس أهم وأكبر قطاعات الثقافة.
وتتضمن الاحتفالية، ندوة، يديرها الكاتب الكبير يوسف القعيد، عن أدب وحياة نجيب محفوظ، والكتابات النقدية التي تناولت رواياته الشهيرة، وعلى رأسها الثلاثية، يشارك بها كوكبة لامعة من الأدباء الذين تأثروا بأسلوبه الوصفي الفريد، والنقاد، والفنانين الكبار، الذين جسدوا أشهر شخصيات رواياته في السينما المصرية، وهم الكاتب يوسف القعيد، والدكتور محمود كحيلة، والناقدة ماجدة موريس، والنجمان عزت العلايلي، وليلى علوي.
ويتزامن مع الاحتفالية، إقامة معرض أنيق، لأفيشات وصور أشهر الأفلام، والمسلسلات التليفزيونية، التي صورت رواياته، على الشاشتين السينمائية والفضية، يفتتحه الوزير، والأمين العام، ولفيف من الأدباء، والمثقفون، والفنانون، وسيكون مفتوحًا للجمهور.
وفي الوقت نفسه، تشارك الهيئة العامة للكتاب- والكلام على لسان رئيسها حلمي النمنم- بمعرض للكتاب، يحوي مطبوعات، وإصدارات وزارة الثقافة لأعمال الراحل الكاملة، وأشهر رواياته، والكتابات التي تناولت إبداعاته، سواء بالنقد، أو التحليل، بأسعار في متناول الجميع، وخصومات كبيرة، ويستمر عدة أيام.
كما تتضمن الاحتفالية، فيلمًا تسجيليًا، عن حياة الراحل الخاصة، ومشواره الطويل في الفن، والأدب، والصحافة، ومقتطفات من إبداعاته، ورؤي الأدباء، والمثقفين لأسلوبه الأدبي.
المصدر: وكالات