ذكرت وسائل إعلام سورية حكومية أن الجماعة ” جيش الإسلام” المسيطرة على آخر معقل للمعارضة قرب دمشق توصلت على ما يبدو إلى اتفاق يخير مقاتليها بين تسوية مع الحكومة أو مغادرة منطقة الغوطة الشرقية.
وتدافع جماعة جيش الإسلام، التي ينحدر معظم أعضائها من المنطقة، عن مدينة دوما في مواجهة هجوم تشنه القوات الحكومية منذ أشهر.
وإذا تأكد الاتفاق فسيؤذن استسلام الجماعة أو مغادرتها إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا بنهاية صراع واسع النطاق في المنطقة.
وذكر التلفزيون الحكومي والصحف السورية أن هناك معلومات تشير إلى أن الجماعة ستسلم بموجب الاتفاق أسلحتها المتوسطة والثقيلة وستعترف باستعادة سيادة الدولة على دوما.
وذكرت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية الشيعية المناصرة لسوريا يوم الأحد أنه جرى التوصل لاتفاق لإجلاء مقاتلي جيش الإسلام من آخر معقل للمعارضة في ريف دمشق الشرقي إلى جرابلس في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا.
وقالت الوحدة إن من بين بنود الاتفاق تشكيل مجلس محلي توافق عليه الحكومة السورية لإدارة شؤون المدينة بعد انسحاب المعارضة.
وقالت أيضا إن لجنة يترأسها روس مع ممثلين من تركيا وإيران وروسيا، الدول الثلاث الضامنة لمحادثات السلام في آستانة التي أنشأت مناطق عدم التصعيد في مختلف أنحاء سوريا، ستتولى مسؤولية التعامل مع أسرى الحرب لدى المعارضة.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن مجموعة من المقاتلين المحاصرين من جماعة مسلحة أخرى، هي فيلق الرحمن، غادرت دوما الأحد.
وكانت جماعة فيلق الرحمن انتهت يوم السبت من عملية إجلاء استمرت أسبوعا للآلاف من مقاتليها من مناطق كانت تسيطر عليها في مناطق أخرى من الغوطة.
المصدر: رويترز