نشرت صحيفة التليجراف البريطانية اليوم الخميس، موضوعا عن الهجوم الأخير في تونس تحت عنوان “السياحة والإرهاب وجهان مختلفان لتونس”.
العنوان الذي يشكل جناسا لفظيا لافتا للنظر باللغة الإنجليزية، يختصر فكرة الموضوع الذي يتحدث عن ارتباط الاقتصاد التونسي بملف السياحة، والتى تنشط في فترات الأمن وبالتالي يجلب المزيد من الرخاء للبلاد.
أما في أوقات وقوع العمليات “الإرهابية” فإنها تؤثر بالطبع على النشاط السياحي وبالتالي على الاقتصاد الوطني ككل.
وتعتبر الجريدة أن الهجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية، يوضح بشكل لا لبس فيه لماذا سافر 7 آلاف تونسي من بلادهم للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتوضح الجريدة أن البلاد كانت تعتبر آمنة وبعيدة عن نشاط مشابه لأنشطة تنظيم الدولة حتى اللحظة التى وقع فيها الهجوم على المتحف، الذي يضم عددا من الآثار التى خلفتها الإمبراطورية الرومانية، لكن بعد الحادث اتضح أن هناك نشاطا آخر يجري تحت الأرض.
وتضيف الجريدة: إن واحدا من أكثر “المتطرفين” التونسيين المطلوبين وهو أحمد الرويسي قد قتل قبل الهجوم بساعات قرب سرت معقل الديكتاتور الليبي السابق، وترجح أن الهجوم ربما جاء للانتقام من مقتل الرويسي، والذي اتهم بقتل اثنين من السياسيين العلمانيين في تونس قبل أن يفر لسرت وينضم إلى “داعش”.
المصدر: بي بي سي