قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن المصريين سوف يصوتون أولا على اختيار رئيس جديد للبلاد قبل البرلمان، فى تغيير من المرجح أن يشهد فوز الجنرال المحبب، فى إشارة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
وتضيف الصحيفة، أن الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا يأتى بعد يوم واحد من تجمع الآلاف من أنصار وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى، فى ميدان التحرير لإحياء الذكرى الثالثة لثورة يناير مظهرين تأييدهم لقائد الجيش فى الرئاسة.
وأشارت إلى أن قطاعات واسعة من المصريين يشعرون بالقلق حيال الاضطرابات والعنف الذى يموج ببلادهم، ويعتقد الكثيرون فى حاجة مصر إلى رئيس منتخب يصيغ عملية توافق سياسى قبل إجراء الانتخابات البرلمانية التى من المحتمل أن تكون سببا لمزيد من الانقسام.
وتقول التليجراف، إنه على الرغم من وجود مرشحين آخرين فى الإطار، بما فى ذلك السياسى الناصرى حمدين صباحى، فإنه من المرجح أن يحقق الفريق السيسى فوزاً ساحقاً إذا خاض السباق، إذ ينظر الكثير من المصريين إلى وزير الدفاع كبطل قومى والرجل الذى أعاد ثورتهم إلى مسارها، بعد عام كارثى من حكم جماعة الإخوان المسلمين.
ويقول ناثان براون، الخبير فى السياسات المصرية بجامعة جورج واشنطن، إنه فى عهد مبارك، كانت معظم القرارات السياسية تأتى من مجلس الوزراء أو الشخصيات الرئيسية الأخرى فى الحزب الحاكم، على الأقل بدا ذلك أمام العامة، مما وضعه فى صورة من فوق الشجار. وإذا ما جرى انتخاب السيسى قدم سياسات محددة، فسيكون من الصعب على القوى السياسية الأخرى، على الأقل فى المدى القصير، الاعتراض عليها”.
المصدر: وكالات