نشرت الديلي تليجراف موضوعا عن التطورات الأخيرة في الملف السوري تحت عنوان “القاعدة تتفاخر بهزيمة مقاتلي أمريكا في سوريا”.
تقول الجريدة إنه منذ دخول أول دفعات المقاتلين بعد تدريبهم في برنامج وزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون” إلى سوريا واجهوا عدة هجمات مكثفة انتهت بهزيمتهم بشكل كلي في شمال سوريا.
وتضيف الجريدة أن مقاتلي “الفرقة 30” كما أطلق عليها البنتاغون عانوا من هجمات شرسة من قبل تنظيم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
وتؤكد أن عشرات من مقاتلي “الفرقة 30” تعرضوا للقتل والإصابة والأسر خلال عدة هجمات مؤخرا ثم في النهاية اضطر من تبقى منهم للانسحاب من معسكر الفرقة ومركز قيادتها في مدينة أعزاز شمال سوريا إلى داخل مناطق السيطرة الكردية.
وتوضح الجريدة أن هذه التطورات تمثل إهانة للسياسة الأمريكية والبريطانية في سوريا خاصة بعدما تفاخر عدد من مقاتلي “جبهة النصرة” بانتصاراتهم على “الفرقة 30”.
وتشير الجريدة إلى حساب أحد “جبهة النصرة” المفترضين على أحد مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى “أبو محمد” حيث نشر عدة تغريدات وصور قال فيها “إن مقاتلة عبيد أمريكا أحلى حتى من مقاتلة النصيرية” في إشارة لأنصار النظام السوري.
ويؤكد “أبو محمد” أن هذه هي “أخر محاولة للسياسة الاستعمارية الأمريكية للتأثير على الثورة الإسلامية السورية”.
وتنقل الجريدة تأكيدات منشورة على حسابات تابعة “لجبهة النصرة” تأكيدها التزام مقاتليها على مواجهة مقاتلي الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليهم “السرطان المدعوم من الغرب”.
وتوضح الجريدة أن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قال أمام الكونغرس مؤخرا أن عدد خريجي برنامج البنتاغون لتدريب المقاتلين السوريين بلغ 54 مقاتلا فقط بينما ينبغي تدريب نحو 5000 مقاتل سوري ضمن مخطط البرنامج المسبق بحلول نهاية العام الجاري.
وتختم الجريدة بانتقاد السياسة التركية مشيرة إلى أن تركيا تركز في غاراتها الأخيرة على قواعد حزب العمال الكردستاني بينما حلفائه في سوريا يقاتلون تنظيم الدولة بدعم جوي غربي.
المصدر: وكالات