أدان مجلس التعاون الخليجى، الإجراءات التى اتخذها الحوثيون فى اليمن، وأكد أنه لا يسمح بأن يصبح اليمن مقرا للمنظمات الإرهابية.
وأدان المجلس الإجراءات “التى اتخذها المتمردون الحوثيون لحل البرلمان والاستيلاء على المؤسسات الحكومية فى اليمن”، معرباً عن رفضه “لمختلف أعمال العنف التى تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية وترهيب الشعب اليمنى وتقمع حرياته وتنتهك حقوقه”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)- اليوم الأربعاء- أن سفير دولة قطر لدى الأمم المتحدة فى جنيف فيصل عبد الله آل حنزاب جدد فى بيان مشترك ألقاه أمس الثلاثاء، أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة الأوضاع فى الجمهورية اليمنية التزام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأمن واستقرار اليمن، ودعمه للشرعية المتمثلة فى الرئيس عبد ربه منصور هادى، وعلى ضرورة استكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ونوه البيان بموافقة قادة دول مجلس التعاون على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادى بعقد مؤتمر بشأن اليمن تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض.
وجدد مجلس التعاون دعوته لجميع الأطراف للمشاركة بجد وحسن نية فى الحوار الوطنى بما يعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح، ويجنب البلاد والشعب اليمنى المزيد من المعاناة، مؤكداً أن المجلس لا يسمح بأن يصبح اليمن مقراً للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.
وأوضح “أن اليمن يقف فى مفترق طرق خطير، فإما أن ينزلق نحو المزيد من الفوضى والتفكك وعدم الاستقرار، أو أن يجد حلا للأزمة التى تعصف به بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمنى ويدعم تعزيز وحماية حقوق الإنسان ويسهم فى تحقيق التنمية”.
المصدر: الألمانية ( د ب أ )