قالت صحيفة التايمز أن” موجابي رفض الإعلان عن استقالته على شاشات التلفزة كما كان متوقعاً يوم الجمعة، بل ظل متمسكاً بكرسي الرئاسة مما دفع البرلمان للتفكير بالبدء بإجراءات عزله”، مشيراً إلى أنه تقدم باستقالته في رسالة مكتوبة أرسلت إلى البرلمان”.
وأضاف الكاتب أن “موجابي أعلن في رسالته أن قراره كان طوعياً خاتماً بذلك كل الدراما التي شهدتها البلاد”.
وأوضح أن ” موجابي (93 عاما) استطاع الحفاظ على كرامته وكانت له الكلمة الأخيرة في تحديد توقيت الاستقالة ومكانها”، مشيراً إلى أنه “خرج من منصبه محافظاً على كرامته وعلى ارثه السياسي إذ أنه أحد محرري زيمبابوي وأول رئيس مؤسس لها”.
المصدر: وكالات