ومازالت الأوضاع الإنسانية في الموصل تتصدر اهتمامات الصحف البريطانية في ظل استمرار معركة تحريرها من تنظيم داعش.
ونقرأ من صحيفة التايمز مقالا أعده مراسل الصحيفة جاريث براون من مخيم حسن شام بالقرب من الموصل.
يقول الكاتب إن هذا “الموقع يشبه مكان تصوير النهايات السعيدة للأفلام إذ شهد منذ بدء معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعشلحظات من السعادة الكبيرة والمشاعر الفياضة نتيجة لالتئام شمل الأسر التي فرقها التنظيم المتشدد منذ دخول المدينة”.
وأضاف براون أن مشاعر الترقب كانت تسيطر على الكثيرين داخل المخيم كلما جاء وفد جديد من النازحين من المدينة أو المناطق الحيطة بها أو اقتربت سيارة تحمل فوجا جديدا من النازحين الفارين من شرق المواصل.
وأردفت الصحيفة أن سور المخيم الذي تلتقي عنده الأيدي التي فرقها التنظيم أصبح رمزا لفرق بين عالمين “ما قبل وما بعد التنظيم؟”.
المصدر: وكالات