شحت التقاير والتحليلات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط في الصحف البريطانية الصادرة صباح الثلاثاء، وركز معظمها على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا، وقضايا داخلية بريطانية.
من التقارير التي نشرتها صحيفة التايمز تقرير أعدته حنا لوسيندا سميث من إسطنبول.
وورد في المقال أن كاميرات المراقبة أظهرت محمد أوزتورك، أحد منفذي العملية، وهو يلاحق مجموعة من السياح الإسرائيليين أثناء خروجهم من فندقهم قبل أن يفجر نفسه.
وكان ثلاثة من الضحايا و 11 من الجرحى من بين السياح الإسرائيليين.
وقد انتظر محمد وصول السياح، ثم فجر نفسه ما أن اقتربوا.
وأظهرت الكاميرات أنه حدق فيهم لبضع ثوان قبل أن يقدم على تفجير الحزام الناسف.
ووجهت إسرائيل الشكر لتركيا بسبب تعاونها في أعقاب الهجوم.
وحذرت الحكومة الإسرائيلية رعاياها من زيارة تركيا، وجدد مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل تحذير المواطنين منها.
امرأة سورية ضريرة “تهدد أمن المجر”
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع تقريرا عن تقديم السلطات المجرية في مدينة “سغد” للمحاكمة مواطنين سوريين، امرأة ضريرة وشابا إحدى ساقيه مقطوعة.
ويحاكم الشخصان بموجب قانون سنته المجر في أوج أزمة اللاجئين العام الماضي، والذي يجرم اجتياز السياج الحدودي.
ويبدو منظر المتهمين في قفص الاهام والتفكير بأنهما يشكلان تهديدا للأمن المجري عبثيا، حسب معد التقرير في الصحيفة.
يذكر أن المجر ورئيس وزرائها فيكتور أوربان في طليعة المطالبين بإقفال الأبواب أمام المهاجرين في أوروبا.
ويعبر مشهد المحاكمة عن التغير في تعامل أوروبا مع المهاجرين منذ الصيف الماضي حيث فتحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أبواب بلادها أمامهم.
وتتزعم المجر موقف المعسكر الذي يطالب بإغلاق أبواب أوروبا في وجه اللاجئين، تحت حكم أوربان، الذي حذر من “الإرهابيين والمغتصبين” بين المهاجرين.
خطوة أمريكا المتأخرة تجاه كوبا
وكان من المواضيع التي اهتمت الصحف البريطانية بعرضها زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا.
اختارت صحيفة الغارديان عنوانا لافتتاحيتها حول الزيارة هو “خطوة أمريكا المتأخرة تجاه كوبا”.
تقول الصحيفة “زيارة أوباما التاريخية لكوبا، الأولى من نوعها لرئيس أمريكي منذ عام 1928، هي الخطة الدبلوماسية ذات البعد الرمزي الأكبر في رئاسته”.
وتصف الصحيفة الزيارة بأنها “غير عادية وعادية بشكل استثنائي” في آن.
وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة تتميز عن سلوك الدبلوماسية الأمريكية، حيث في العلاقة مع إيران مثلا ، وهي بذات الأهمية والإثارة، لم يشعر أوباما بنفس الثقة لقيامه بزيارة للعاصمة الإيرانية طهران.
وسيتعرض أوباما لانتقادات البعض الذين سيتهمونه بتجاهل سجل كوبا في مجال حقوق الإنسان، حيث اعتقل معارضون كوبيون قبل الزيارة بأيام.
ولم يحدث انفراج حقيقي في مجالات الحرية والديمقراطية منذ استلام راؤول كاسترو السلطة، كما تقول الصحيفة في افتتاحيتها.
ويدرك أوباما أن الجيل الجديد من الكوبيين في فلوريدا لا يفكر بنفس طريقة الآباء.
لقد اتخذ أوباما الخطوة المناسبة تجاه كوبا، وتعتمد الخطوات القادمة على هافانا.
المصدر: وكالات