نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالًا حول الضغوط التى يتعرض لها رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون والتى كان آخرها تصويت على حجب الثقة داخل حزب المحافظين .. وجاء المقال تحت عنوان “على بوريس جونسون البحث عن مخرج مشرف”.
وتقول الصحيفة إن هناك نوعان من التمردات ضد القيادات الحزبية. النوع الأول هو عمل منظم من قبل فصيل أو مرشح منافس لزعيم الحزب، مع محاولة إبعاد شاغل الوظيفة في الوقت الذي يختارونه. والنوع الآخر أقل تنظيماً وأكثر عفوية، ويتمثل في فقدان الثقة في زعيم الحزب.
وترى الصحيفة أن الدعوة إلى التصويت على الثقة في بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني تندرج ضمن الفئة الأخيرة. ويقول إن عددا لا يستهان به من النواب انضموا إلى هذا التمرد نظرا لما يرون أنه تخبط في زعامة الحزب وتخبط الحكومة وافتقارها إلى وجهة صحيحة.
وتقول الصحيفة إن نجاة جونسون إثر فوزه بهامش ضئيل من الأصوات لا يعد فوزا، فهو لم ينتصر على فصيل منافس، ولم يتصد لمرشح بديل. ويرى هيغ أن نتيجة التصويت مؤشر على طريق مرهق من مزيد من أزمات الثقة.
وترى الصحيفة أن هذه أسوأ نتيجة ممكنة من وجهة نظر حزب المحافظين. ويقول إنه يتوجب على الحزب إما التصالح مع جونسون والوقوف وراءه، أو طرده بشكل حاسم والانتقال إلى زعيم جديد.
كما ترى الصحيفة أنه بينما نجا جونسون، فإن الأضرار التي لحقت برئاسته للوزراء شديدة، إذ قيلت كلمات لا يمكن التراجع عنها، ونشرت تقارير لا يمكن محوها، وتم الإدلاء بأصوات تظهر مستوى أعلى من الرفض أكثر مما واجه أي زعيم لحزب المحافظين.
المصدر:وكالات