وطالبت التايمز بضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد والتخلص من تنظيم داعش معا، فيما رأت الديلي تلغراف أن الهجوم اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتناولت الصحف أيضا مقابلات مع ممرضات وشهود عيان عايشوا الهجوم.
وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان “سوريا تختنق”. وقالت الصحيفة إن “الأسد وتنظيم داعش يسممان أمة لطالما كانت فخورة بنفسها”، مضيفة أنه “يجب التخلص منهما الاثنين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الحرب البربرية التي يشنها الرئيس السوري بشار الأسد ضد أبناء شعبه “تؤكد فكرة أن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا”.
وتابعت بالقول إنه ” مجرم حرب ويجب أن يوضع في السجن”.
وقالت الصحيفة إن “آخر فظائع الأسد تمثل بإلقائه غاز السارين على المدنيين من بينهم أطفال، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي وللمعاهدات التي أبرمت بعد الحرب العالمية الأولى”.
وأشارت إلى أنه يبدو أن الأسد أخفى نحو 200 طن من الأسلحة الكيماوية عن المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة”.
وأردفت الصحيفة أن “الرئيس السوري يقوم بين الفينة والأخرى بارتكاب فظائع بحق شعبه وذلك لسبب واحد: تذكير معارضيه السوريين أنه ليس باستطاعتهم الاعتماد على أي مساعدة خارجية”.
وختمت الصحيفة بالقول إن الحرب على تنظيم داعش يجب أن تضمن خلو سوريا من هذا التنظيم والعمل على التخلص من الأسد وتقديمه للمحاكمة.
المصدر: وكالات