تناولت افتتاحية صحيفة التايمز الشأن التركي، وجاءت تحت عنوان “اضطرابات تركيا”.
وقالت الصحيفة إن “سلطة إردوغان المطلقة أدت إلى ولادة الكثير من المشاكل داخل تركيا كما أضعفت حلف شمال الأطلسي (ناتو)”.
وسلطت الصحيفة الضوء على المحاكمة الجماعية لعشرات المتهمين من عناصر الجيش التركي المشتبه بمشاركتهم في الانقلاب الفاشل، وبينهم 26 من كبار ضباط الجيش.
وقالت الصحيفة إن “هذه المحاكمة الجماعية الثانية التي تجري في تركيا منذ الإنقلاب الفاشل في البلاد، والتي أضحت جزءاً من السياسة التي ينتهجها إردوغان ضد أي شخص يفكر في انتقاده”.
وترى الصحيفة أن هذه الإجراءات أدت إلى قلب تركيا رأساً على عقب، إذ تم فصل أكثر من مئة ألف موظف من القطاع العام، بينهم معلمون وعناصر من الشرطة وضباط وأكاديميون وقضاة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إردوغان وعد بإجراء استفتاء بشأن عقوبة الإعدام في البلاد من أجل إدراجها في قائمة العقوبات التي سيفرضها على المدانيين بالتخطيط وتنفيذ الإنقلاب الفاشل.
وأردفت الصحيفة أن هناك الكثير من الأسباب لدى الغرب لدعم استقرار تركيا، إذ يجعلها موقعها الجغرافي الاستراتيجي حليفا رئيسيا لحلف شمال الأطلسي في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والنظام السوري برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد.
وختمت الصحيفة بالقول إنه “إذا أصر أردوغان على إدارة البلاد بيد من حديد، فإنه سيخسر دعم الكثير من شركائه”.
المصدر: وكالات