نطالع في صحيفة التايمز مقالاً لتوم كوجهلين بعنوان التايمز “مصير حلب يمثل قضية محورية فيما يتعلق بقدرة نظام الأسد على البقاء أو سقوطه”.
وقال كاتب المقال إن “المعارضة السورية دفعت بأفضل رجالها وامكانيتها في محاولة لكسر الحصار عن مدينة حلب”.
وأضاف أن “الحرب الأهلية في سوريا مرت بالعديد من المراحل ، إلا أن مصير مدينة حلب يبقى الأهم لدوره الحيوي للمعارضة”.
وأوضح كاتب المقال أنه ” في حال سقطت حلب، فإنه ستشن حملة ممنهجة للسيطرة على الحدود التركية ، إذ أن النظام السوري شن حملة مماثلة على الحدود اللبنانية منذ عام 2012 إلى 2015، لقطع خطوط الإمدادات عن المعارضة وكذلك تجويع سكان المدينة”.
وتابع بالقول إن ” النظام السوري يحاول منذ 3 سنوات السيطرة على حلب بالكامل وذلك بقطع خطوط الإمداد عنها”، مضيفاً أن سقوط طريق كاستيلللو الشهر الماضي ، يعد أمراً حيوياً، ومع ذلك فإنه من المحتمل أن تمتد هذه الحملة للسيطرة على حلب شهور عدة وربما قد يلجأ الجيش السوري إلى تجويع السكان لدفعهم للاستسلام”.
المصدر: وكالات