نشرت التايمز موضوعا لكل من ريتشارد فورد مراسل الشؤون الداخلية و كايت ديفلين بعنوان “حظر الجناح السياسي لحزب الله يسلط الضوء على كوربين”.
وتقول الصحيفة إن قرار وزير الداخلية البريطاني ساجد جويد إدراج الجناح السياسي لحزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية يهدف إلى تسليط الضوء على تعاطف جيريمي كوربين مع الجماعات المعادية لإسرائيل حيث كانت بريطانيا تفرق بين الجناح المسلح والجناح السياسي للحزب.
وتضيف أن القرار لو حصل على الموافقة من مجلس العموم سيضع بريطانيا في نفس الخط الذي يضم الولايات المتحدة وإسرائيل وتنقل عن جويد قوله إن “حزب الله يواصل جهوده لتقويض الاستقرار في الشرق الأوسط ونحن لم نعد قادرين على التمييز بين جناحه المسلح المحظور بالفعل وجناحه السياسي”.
و توضح الصحيفة أن القرار يخضع للمناقشة في مجلس العموم الثلاثاء حيث ينتظر أن يتسبب في خلاف كبير بين حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض والذي وصف زعيمه جيريمي كوربين حزب الله عام 2015 “بالأصدقاء”.
و تقول الصحيفة إن مجلس العموم سيصوت على القرار فقط في حال ما إذا عارضه أحد النواب و إن عددا من نواب حزب المحافظين قد يساندون كوربين في معارضة القرار الذي سيصبح ساريا إذا حصل على الموافقة في مجلس العموم ومجلس اللوردات لتصبح عضوية حزب الله اللبناني جريمة ضد القانون البريطاني بدءا من يوم الجمعة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 10 سنوات.
المصدر: وكالات