نشرت صحيفة التايمز اليوم تقرير عن دور “المرتزقة الروس” في النزاع المسلح الدائر في سوريا، اعده توم بارفيت، من موسكو قالت فيه إنه يعتقد أن آلاف الروس المرتزقة قد حاربوا في سوريا، من أجل تقليل الإصابات في صفوف الجيش الروسي.
وبحسب الكاتب فإن مقاتلي شركة المرتزقة المعروفة باسم “فاغنر” حاربوا إلى جانب قوات الجيش الروسي ضد خصوم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقتل 150 شخصا على الأقل من هؤلاء، ويشكو أقرباؤهم من أنهم لم يعرفوا شيئا عن مصيرهم.
ويعتقد أن 1500 – 2000 من المرتزقة الروس، أي نصف عدد الجيش الروسي النظامي في سوريا، قاتلوا هناك، مع ذلك فإن وزارة الدفاع الروسية تنفي وجودهم داخل سوريا.
ولعب مقاتلو فاعنر دورا هاما في المعارك ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول رسلان يافييف، وهو ناشط من موسكو حقق في موضوع المرتزقة “الهدف من استخدام هذه المجموعة إلى جانب القوات السورية هو السماح للجيش السوري بتقليل خسائره”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن مؤخرا نيته تقليد عدد العسكريين الروس العاملين في سوريا.
ويقول لافييف الذي يدير مجموعة يسمونها “فريق استخبارات النزاعات” إن بوتين يهدف من استخدام مسلحي فاغنر إلى أن يتباهى أمام الأمريكيين بقلة عدد الضحايا بين أفراد قواته مقارنة بالجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان.
ووفقا للإحصائيات العسكرية فقد قتل العشرات من جنود الجيش الروسي في سوريا.
وقد حاول لافييف وزملاؤه الوصول إلى أعداد القتلى في صفوف مسلحي فاغنر بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي والتحدث إلى أهالي المسلحين.
ويطلب من أهالي قتلى غاغنر التزام الصمت، ويحصلون على تعويض مالي فدره 38 ألف جنيه إسترلينيي ، ومع ذلك يتحدث البعض
المصدر : بي بي سى