كتبت صحيفة التايمز مقالا بعنوان “وزارة الدفاع تمنح تنظيم داعش قائمة لاستهداف الأشخاص” وقالت فيه إن نشر وزارة الدفاع البريطانية قائمة طويلة بأسماء وبيانات شخصية لنحو 20 ألف من منتسبي الجيش من جنود وقادة، يعتبر تسريبا أمنيا خطيرا.
وأضافت الصحيفة أن كل تلك البيانات متوفرة على الموقع الإلكتروني التابع للحكومة.
وسألت كاتبة المقال ديبورا هاينس بعض العسكريين حو ل ذلك، فقال أحدهم “إن وضع القائمة على الانترنت بمثابة منح تنظيم الدولة أهدافا جاهزة، في وقت يدعو التنظيم إلى شن هجمات فردية واغتيالات: بينما تساءل عسكري آخر “لا أعرف الفائدة ن وضع كل هذه البيانالت على الموقع وجعلها متاحة لأي شخص.
ويوجد في تلك القائمة أسماء لألاف الطلبة والمتدربين ضمن قوات الجيش، ويعتقد العديد من جنود الاحتياط -تقول الصحيفة أن وضع بياناتهم بهذا الشكل على الانترنت، يهدد حياتهم لأن جنود الاحتياط هم من الأهداف السهلة لتنظيم مثل تنظيم داعش.
وفي صفحاتها الداخلية، اهتمت الصحيفة بالحرب في سوريا، وعنونت “حلب تقصف من جديد وزعماء العالم يفشلون في تحقيق السلام” وذلك على خلفية اللقاء الذي جمع الرئيس الامريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في الصين.
وكان أوباما عبر عن عدم تفاؤله من نتيجة اللقاء فيما يخص الوضع في سوريا. وذكرت الصحيفة أن هذا الوضع ينذر بانفجار الوضع الانساني في سوريا وخاصة في حلب المحاصرة.
المصدر: وكالات