نقرأ في صحيفة التايمز مقالا لجريج كارل ستروم بعنوان “تأزم الوضع في القدس الشرقية أدى للوصول إلى مرحلة الانفجار”.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع عم الشاب الفلسطيني محمد علي (19 عاما) الذي قتل على أيدي الجنود الاسرائيليين بعد محاولته طعن أحدهم حيث أوضح عم القتيل عن الأسباب التي دفعت محمد إلى طعن الجندي الاسرائيلي.
وأضاف العم “لا يمكنني تفسير الأسباب التي دفعت ابن أخي للقيام بطعن الجندي”، مضيفاً ” كان شاباً سعيداً، وكان غاضباً من المستوطنين، إلا أنه لم يقم بأي نوع من المشاكل”.
وأوضح تسجيل فيديو للحظات الأخيرة لقتل محمد أنه كان يستجوب من قبل جنود اسرائيليين عندما حمل سكينه وطعن أحد الجنود في عنقه، فقام في اللحظة عينها الجنود الآخرون برميه بارصاص فأردوه قتيلاً على الفور.
وقال كاتب المقال إن قتل 18 فلسطينياً برصاص الجنود الاسرائيليين أثناء محاولتهم تنفذ اعتداءات عليهم، وقد وثقت عمليات القتل على كاميرات الهواتف الذكية والتي تدوالتها موقع التواصل الاجتماعي.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع رئيس بلدية القدس نير بركات أكد الأخير أنه “سيحاول إعادة الأمور إلى ما كانت عليه”، مضيفاً ” لا يمكننا تجاهل ارتفاع حدة العنف هنا”.
وأضاف أن ” 75 في المئة من سكان القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر، وذلك بحسب جمعية حقوق الانسان في اسرائيل، كما أن هناك نقص في عدد الفصول المدرسية يصل إلى 1000 تقريباً، إضافة إلى ان 52 في المئة من البيوت في القدس الشرقية لا تصلهم مياه بلدية القدس”.
المصدر: بي بي سي