نشرت صحيفة التايمز، اليوم الثلاثاء، مقالا ترى فيه، كاترين فيليب، أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة العصا بلا جزرة، وأنها لا تسعى إلى الحوار.
وتقول كاترين إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وصل إلى السلطة وهو يرغي ويزبد بشأن الاتفاق النووي الإيراني، لعدة أسباب لعل أبرزها أنه من إنجازات سلفه باراك أوباما، في السياسة الخارجية.
ولكن الاتفاق مع كوريا الشمالية لا يزال ينتظر التجسيد، ومهما اعتقد ترامب أنه فعل، حسب الكاتبة، فإن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، رفض اقتراحا بإجراء محادثات جديدة.
وترى أن خروج ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، وإقراره عقوبات عليها بداية من نوفمبر دليل على أنه ينتهج سياسة العصا بلا جزرة، وانه لا يسعى إلى الحوار.
فالولايات المتحدة تريد إرغام إيران على التخلي عن برنامجها النووي وكذلك تغيير سلوكها في المنطقة، وفي الوقت نفسه تسعى إلى تشجيع الاضطرابات التي قد تؤدي إلى تغيير النظام.
وتحذر الكاتبة من أن تشجيع الاضطرابات قد يؤدي إلى تشدد السلطة أكثر واعتمادها سياسة خارجية اندفاعية.
المصدر: وكالات