نطالع في صحيفة التايمز مقالاً لجابريلا سورلينج بعنوان ” العرب ينفقون أموالاً طائلة في مانشستر”.
وقالت كاتبة المقال إن المدينة جذبت العديد من السياح من منطقة الشرق الأوسط المحبين للعلامات التجارية العالمية والفنادق الفخمة، وكذلك لأمطار المدينة.
وأضافت أن ” مدينة مانشستر أضحت تنافس العاصمة لندن، إذ أن العديد من الخليجيين يسافرون مباشرة إلى مانشستر التي تشهد حالياً زيادة في عدد الرحلات المباشرة لها من دول الخليج، وارتفاعاً في نسبة حجوزات الفنادق وكمية الأموال التي تنفق، مقارنة بالسنوات الماضية”.
وأشارت كاتبة المقال إلى أن “سهولة التنقل بين أشهر المتاجر وأراقها تعتبر عاملاً هاماً لجذب السياح العرب فعلى سبيل المثال فإن أرقى متجرين هارفي نيكولز وسلفريدجز يقعان بالقرب من بعضهما البعض، ويسهل التنقل بينهما مشياً على الأقدام من دون الحاجة إلى الاستعانة بالمواصلات كما في لندن، الأمر الذي يروق للسياح العرب الذين يتدفقون على المدينة في الفترة الأخيرة”.
وأردفت أنه نقلاً عن بعض مسؤولي المتاجر، فإن الزبائن من دولة قطر اضطروا لدفع مئات الجنيهات الإسترلينية لحجز غرفة إضافية لوضع مشترياتهم.
وتابعت كاتبة المقال بالقول إن “إحدى العائلات الخليجية المكونة من 7 أفراد اضطروا لدفع ايجار غرفة في الفندق لوضع مشترياتهم من أرقى العلامات التجارية من ثياب ومجوهرات وحقائب من لوي فيتون الراقية وهوغو بوس و الكسندر ماكوين”.
وفي حادثة أخرى، اضطر متجر “سلفريدجز” الشهير إلى الاتصال بالفندق مطالباً مساعده أحد نزلائه بنقل المشتريات الهائلة.
ونقلاً عن جازي العزمي (18 عاما) ، وهي طالبة كويتية تقضي عطلتها مع عائلتها في مدينة مانشستر ، فتقول إنهم اختاروا المدينة بسبب سهولة التنقل بين المتاجر الراقية، وعدم اكتظاظها بالسياح كما في لندن، إضافة إلى سهولة المشي.
وختمت بالقول إن الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان ساهم بضخ الملايين في مدينة مانشستر بعدما اشترى نادي مانشستر سيتي في عام 2008.