تتناول افتتاحية صحيفة “التايمز” تداعيات إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر، فتقول إنها ستذكي نار الانقسام الطائفي بين السنة والشيعة في العالم العربي والإسلامي، والتي هي مشتعلة أصلا.
وترى الافتتاحية أن هذا سيؤثر أيضا على الجهود الدبلوماسية الغربية لحل الأزمة السورية.
وتقول الصحيفة في افتتاحيتها إن الملك سلمان بدأ منذ توليه السلطة بوضع حد للخطوات الليبرالية الحذرة التي كان قد بدأها شقيقه.
وقد وصف رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي والحرس الجمهوري الإيراني إعدام النمر بأنه “جريمة “.
وتسخر الافتتاحية من كاريكاتير نشر على موقع آية الله علي خامنئي على الإنترنت، يظهر فيه الشخص الذي ينفذ حكم الإعدام (السياف) ومنصف مظهره سعودي ونصفه الآخر يشبه مسلحي تنظيم “الدولة الإسلام” ، وتساؤل: هل هناك فرق ؟
وتجيب الصحيفة: نعم، هناك فرق، فـنظيم الدولة الإسلامية يعدم الرهائن بينما تعدم السعودية عددا أقل بعد محاكمات صورية، أما إيران فتتعدم عددا أكبر من السعودية.
المصدر: بي بي سي