يبدو أن العملية التي شنها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الأحد، شرقي سوريا قرب دير الزور، كان الهدف منها القبض على زعيم التنظيم المتطرف، أبي بكر البغدادي.
فقد قالت صحيفة “ذي تايمز” إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تهدف من خلال هذه العملية إلى القبض على البغدادى “حيّا”.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال إن التحالف الدولي شن عملية برية “ناجحة” ضد قيادة داعش قرب دير الزور.
وجرى رصد تحركات زعيم داعش، التي وُصفت بالقليلة والنادرة، وآخرها حين كان مسافرا في طريق الرقة من مدينة دير الزور، وفق “ذي تايمز”.
وكان مسؤول في البنتاغون كشف، في نهاية ديسمبر المنصرم، أن زعيم داعش لا يزال حيا، رغم جهود قوات التحالف الدولي للقضاء على قادة التنظيم الإرهابي.
ورفعت وزارة الخارجية الأمريكية فى ديسمبر إلى 25 مليون دولار قيمة المكافأة التى تمنح لأى شخص يدلى بمعلومات تقود إلى القبض على البغدادي.
وكانت قيمة المكافأة سابقا عشرة ملايين دولار، وقد أطلقتها الوزارة عام 2011.
ولم يظهر وجه البغدادي سوى في شريط فيديو واحد لتنظيم داعش منذ إعلانه ما سماه بالخلافة بسوريا والعراق في يونيو 2014. وتم تصوير الفيديو آنذاك في مدينة الموصل في شمال العراق.