قالت صحيفة التايمز إن أردوغان خطط لعملية تطهير في البلاد قبل الانقلاب بحسب تقرير استخباراتي أوروبي سري.
وقال الكاتب برونو وتيرفيليد من بروكسل- إن “تقرير الاستخبارات الأوروبية يتناقض مع مزاعم الحكومة التركية بأن رجل الدين البارز عبد الله جولن الذي يعيش في المنفى يقف وراء مخطط إسقاط الحكومة التركية”.
ووفقا للتقرير الاستخباراتي الأوروبي فإنه “تم التخطيط للانقلاب في تركيا من قبل مجموعة من المعارضين لاردوغان وحزبه الحاكم”.
وأفاد التقرير الاستخباراتي بأن” قرار بدء الانقلاب جاءت خوفا من حملة التطهير”، مضيفاً “أنه من المرجح أن يكون منفذوه مجموعة من الضباط الموالين لجولن والعلمانيين المناهضين للحزب الحاكم، وليس من المرجح تورط جولن بنفسه في التخطيط لهذا الانقلاب”.
وأشار التقرير إلى أن “مناصري جولن أمضوا عقوداً من الزمن وجهداً مضنياً لإيصال مناصريهم إلى مناصب مرموقة في الجيش والنظام القضائي والشرطة وغيرها من المراكز الحكومية المرموقة في محاولة ليكون لهم تأثير في الوضع في البلاد وتقييد نشاطات الرئيس اردوغان”.
وختم كاتب المقال بالقول إنه “من غير المرجح أن يكون لجولن القدرة على التخطيط للانقلاب في تركيا وأن تكون لديه القدرة على اتخاذ مثل هذه الخطوة، كما أنه ليس هناك أي دليل على أن الجيش الذي يعتبر نفسه حامياً لتركيا العلمانية ومناصري جولن مستعدين للتعاون معاً لعزل اردوغان”.
المصدر: BBC