نشرت التايمز موضوعا عن التطورات الأخيرة في ولاية هلمند في أفغانستان تحت عنوان “كاميرون نُصح بترك قوات أكثر في هلمند”.
الموضوع الذي أعده كل من ديبره هاينز محررة شؤون الدفاع ومايكل سافاج كبير المراسلين السياسيين في الجريدة يشير إلى أن رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون تلقى نصائح قبل انسحاب القوات البريطانية من هلمند العام الماضي من قادة عسكريين بترك قوات أكبر.
ويقول الكاتبان إن قادة عسكريين نصحوا كاميرون بترك قوات أكبر بثلاثة أضعاف في ولاية هلمند ليدعموا الجيش الأفغاني في حال تعرضه لهجوم من مسلحي طالبان.
ويؤكدان حسب ما نقلاه عن ضابط بارز سابق أن كاميرون رفض ذلك بدعوى أنه لايريد أن يتورط في حرب لاتحظى بشعبية قبل الانتخابات العامة الأخيرة.
ويقول الكاتبان إن 450 عسكريا بريطانيا واصلوا العمل في العاصمة الأفغانية كابل كجزء من قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” بينما انسحبت بقية القوات من ولاية هلمند في أكتوبر عام 2014.
ويشيران إلى أنه كاعتراف بفشل الرهان البريطاني، تم الدفع سريعا بفريق مستشارين عسكريين إلى هلمند الأسبوع الماضي ليقدموا الدعم للقوات الحكومية الضعيفة والتى تواجه هجوما كبيرا من مقاتلي طالبان في الولاية.
ويقولان إن خبراء عسكريين ربطوا بذلك بين الانسحاب المتسرع للقوات البريطانية من هلمند وبين انسحابها قبل ذلك من البصرة جنوب العراق والذي أدى لترك القوات العراقية غير قادرة على إدارة المنطقة في مواجهة عصيان مسلح.
المصدر : بي بي سي