تمكنت قوات “البيشمركة” الكردية من صد هجوم شنه مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي على قريتي العزيرية والعطشانة جنوبي كركوك شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل 15 من داعش، بينما أكد قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي- اليوم الاثنين- زوال التهديد الذي مثله التنظيم عن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال مصدر عسكري كردي إن مسلحي داعش شنوا هجوما واسعا على “البيشمركة” من عدة محاور في مناطق الزاب الأعلى والعزيرية والعشطانة وطويلة بمحيط قضاء داقوق جنوبي مدينة كركوك، مشيرا إلى أن اشتباكات مسلحة وقعت بين الجانبين استمرت لثلاث ساعات.
وأشار إلى أن ستة من جثث قتلي وقعت بيد البيشمركة، وأن ضابطا برتبة رائد من القوات الكردية قتل وأصيب سبعة آخرون بجراح، لافتا إلى أنه تم تحرير المنطقة قبل يومين وطرد مسلحي التنظيم منها.
ومن جانبه، أكد قائد شرطة محافظة الأنبار أن القوات الأمنية العراقية تحقق انتصارات كبيرة في مدينة الرمادي على مسلحي التنظيم.
وقال “إن خطر تنظيم “داعش” الإرهابي على الرمادي زال بشكل كبير وذلك من خلال التعزيزات العسكرية التي وصلت الى المدينة لمساندة القطاعات الأمنية المحلية”.
ونوه إلى أن القوات المشتركة بمساندة مقاتلي العشائر يحققون انتصارات كبيرة ضد داعش وخاصة في مناطق الصوفية والحوز بمحيط المدينة.
وفي صلاح الدين، قال المتحدث باسم هيئة “الحشد الشعبي” النائب أحمد الأسدي إن القوات المشتركة تعزز تواجدها على امتداد طريق مصفى بيجي النفطي باتجاه مركز القضاء، لمنع أي تكرار هجوم مسلحي داعش على المصفى النفطي الأكبر بالعراق.
وأضاف أن قوات الحشد الشعبي مع قوات الفرقة الذهبية بدأتا بالعمل الميداني خارج المصفى لتأمين الطرق المؤدية اليها، وسيتم تأمين محيطها بشكل كامل.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )